تذكرُ لنا كاتبة هذا المقال الذي سيردُ في هذا العدد من مجلّة المشرق الكلامَ الذي قيلَ في القدّيس ستانِسلاس كوستكا بِغاية إكرامه. وبدايةً، تقدّمُ المعلومات الوافرة عن ولادته في بولونيا، وتتحدّثُ عن تأثير والديه فيما يخصّ تكوينَه الدينيّ، وتوجّهه وأخاه إلى المدرسة التي كانت الرهبانيّة اليسوعيّة قد أسّستها في فيينّا. هناك، شعرَ بالرغبة في الالتحاق بهذه الرهبانيّة. وبعد فترة من الوقت، أصيب بمرَضٍ قويّ فلجأ إلى القدّيسة بربارة التي سرعان ما استجابت له. وأمّا الحدَث الذي يمكن اعتباره أهمَّ ما حصل له في حياته فكان ظهور السيّدة العذراء مُعلنةً له أنّ يسوع يريده أن يكون فردًا من أفراد الرهبانيّة التي لطالما رغب في الانتماء إليها. فها هي الكاتبة تروي لنا كلَّ تلك الأحداث بدقّةٍ لافتة، وقد استندت إلى مراجعَ موثوق بها أعانتها في إجراء هذه الدراسة الشيّقة.

Share This