كانت مدينةُ أورشليم، في القرن السابع عشر، مسرحَ خلافٍ كبير بين الجماعات المسيحيّة: الروم الأورثوذكس، واللاتين، والأرمن، والأقباط، والأثيوبيّين. وطوال هذه الفترة، عرف الفرنسيسكان ضيقًا اقتصاديًّا، وواجهوا الصعوبات بسبب ظلم الحكّام المحلّيّين، كما بسبب وضع الكنائس الواقعة في الأماكن المقدّسة بفلسطين، وقد دُمِّر عددٌ منها.
يعالجُ هذا المقالُ ظروفَ الفرنسيسكان في فلسطين بالقرن السابع عشر، ويذكر العوامل التي ساعدتهم على تخطّي الصعوبات والمتاعِب.

Share This