يعالجُ كاتبُ هذا المقال موضوعَ الشعريّة من جانبَين: الجانب النظريّ، من خلال دراسةٍ واضحة ومفصّلة، والجانب التطبيقيّ، من خلال مقاطعَ شعريّة تطبّقُ النظريّات المذكورة. لهذا، يباشر عمله بالتعريف عن مفهوم الشعريّة، ذاكرًا تأثيراتها البارزة في الأدب كما في حياة الناس. ثمّ يذكرُ مقتطفات شعريّة تُظهرُ الشعريّةَ وجمالها، منغمسةً في الوصف وفي تداخل الأفكار والألوان اللغويّة، بحسب عبقريّة شعراء زماننا، على غرار سعيد عقل ومخايل مسعود. إلّا أنّ مفهومَ الشعريّة يبقى موضوعًا يتطلّبُ المزيدَ من الدراسات والأبحاث على حدّ قول الكاتب؛ إنّه مجالٌ يفتح أبوابه لكلّ راغبٍ في اكتشاف جواهره الفريدة.

Share This