إنّ النصوص القرآنيّة هي نصوص متأخّرة عن نصوص الترجمات العربيّة لسفر الخروج المحفوظة في سيناء، وهي كذلك متأخّرة عن النصّ الذي استشهدَ به مكاريوس. والنتيجة أنّ سفر الخروج، وبالتالي التوراة، عُرفت ترجمتها العربيّة قبل الإسلام. وهذا دليل آخر على وجود الكتاب في العربيّة من أيّام الجاهليّة.

Share This