“معطف الرماد جسد الضوء” لـ بسمة الصيّاديّ – قراءة في فنَّيْ الشذرة والسرد

روحٌ في فورة، استُحضِرَت للقتال بشغفٍ مع ظلّها، تخلّت عن الـ “أنا” الخاصّ بها، وانبثقت مثل لهب نار قبل أن تصبحَ ضوءًا… ومن دون أن ترسم أيّ حدود، قد تلامس اللا نهاية… تقدّم لنا بسمة الصيّاديّ جوهرةً أولى يقدّرها كلّ عارفٍ بالمهنة، شعلة أولى لروح خلاقة وشابة تمتدّ حتى النهاية القصوى: معطف الرماد… جسد الضوء، فائضٌ من المعاناة، والحمّى، والغضب، والحبّ، وما يجمع بين الأدب، والشعر، والفلسفة …
في حين يقدّم الدكتور لبّس للقارئ منهجًا فريدًا يفصّل خصائص النبذة، ويحلّل، من خلال عمل بسمة الصيّاديّ، ديناميّة الكتابة المجزّأة التي تتوافق مع اللّغة والفكر لبناء فنّ يتضمّن تساؤلاتٍ حول قضايا أدبيّة وفلسفيّة تقود إلى القصّة…

Share This