الأب فاضل سيداروس اليسوعيّ
مقالات الكاتب
خواطر في إنسانيّة يسوع المسيح – يسوع بين الأحداث الحياتيّة ومواقفه الشخصيّة –
يهدف هذا المقال، وضمن إطار تعميق معنى إنسانيّة يسوع، إلى تبيان كيف أنّ يسوع عاشَ وفاءً للأحداث، معتبرًا إيّاها “حيّزًا روحيًّا” للبحث عن مشيئة أبيه السماويّ وإيجادها لكي يُطيعَه أيّما طاعة.
خواطر في إنسانيّة يسوع المسيح – أُسس كرامة الجسد في المسيحيّة –
ثلاثة أسس لاهوتية تعطي جسم الإنسان قيمته، معناه، وكرامته: أولاً، خلق الله الإنسان على صورته والخيار الإلهيّ الواعد بالنسل. بناءً على الخلفيّة هذه، تجسّد الله الكلمة وصار إنسانًا، وبالتالي، تزوّج البشريّة؛ فتجسّده وإنسانيّته أضاف الكرامة إلى جسم الإنسان.
خواطر في إنسانيّة يسوع – أصلان اثنان متداخلان في شخص واحد
في القسم الثاني هذا الذي يتحدّث عن إنسانية يسوع المسيح، نناقش المراحل الثلاثة من كريستولوجيا المجامع الكنيسّة في القرون الأولى في ما يتعلّق بطبيعة العلاقة بين ألوهيّة المسيح وإنسانيتّه. ففي أفسس (431)، طرح الإصرار على شخص واحد، ردّاً على نسطور الذي طرح السؤال الحقيقيّ “كيف؟” ، فاصلاً الطبيعتين إلى شخصين، معتبرًا أنّ الألوهيّة غير قادرة على تكبّد معاناة الإنسانيّة. في خلقيدونية (451)، ظهر الفرق الواضح بين طبيعتين في شخص واحد، ردًّا على أوطاخي الذي زعم أنّ اللاهوت قد امتصّ الإنسانيّة، “مثل قطرة ماء في البحر”.
خواطر في إنسانيّة يسوع المسيح – بين الدوافع والمنهجيّة والمحتوى –
في هذا المقال حافزٌ مزدوج: مصلحة الكاتب الشخصيّة بشأن الإنسان، وإصرار المسيحيّة الشرقيّة على ألوهيّة يسوع، وهو إصرار يتطلّب التشديد على إنسانيّته.
كنيسة مصر اليوم بين رسالتها النبويّة والملَكيّة والكهنوتيّة
إنّ ثورة الخامس والشعرين من كانون الثاني 2011 المصريّة هي “حيّزٌ لاهوتيّ” حقيقيّ يسمحُ بقراءة الأحداث وفق رسالة الكنيسة الثلاثيّة التي ركّز عليها المجمع الفاتيكانيّ الثاني.