يُعتبر التحصيل الدراسيّ المدخل الرئيس الّذي يمكّن المعلّم تعرّف مشكلات نجاح بعض التلاميذ أو إخفاقهم في اكتساب المعلومات. ويمكن تقسيم التحصيل الدراسيّ إلى نوعين رئيسيّين وفقًا لمعيارَين هما درجة التحصيل ومجاله. لتظهرَ بالتالي مجموعة من العوامل المؤثّرة في التحصيل الدراسيّ تتوزّع ما بين عواملَ متعلّقةٍ بالتلميذ، وأخرى متعلّقةٍ بالبيئة المحيطة به. وتبرز أهميّة إحاطة المعلمّ بجميع هذه العوامل في سبيل تحقيق الأهداف التربويّة المنشود والنهوض بالعملية التعليميّة نحو الأفضل.