سيرة ذاتية
القدّيس ألفونس رُودْرِيكس شفيع الإخوة في الرّهبانيّة اليسوعيّة (الجزء الثاني)
استهلّت المؤلّفة هذا الجزء من مقالتها المُشار إليها بالتّحدّث عن أربع فضائل ضمّخت حياة ألفونس رودريكس أسمى تضميخ. وبعد أن أبرزت أهميّة ذي الفضائل النّاصعة المناويل والأهداف، أظهرت كيف سافر القدّيس المذكور في ربوعها النّظيفة أتقى سفر، رافعًا راياتها الورعة أشرف رفع، تاركًا شذاها النّزيه ينبعث من كيانه أطيب انبعاث. ثمّ تحدّثت عن إجلاله الكريم الرّهبانيّة اليسوعيّة. وبما أنّه كان يُكبر إكبارًا عظيمًا مؤسّس هذه الرّهبانيّة، أي القدّيس إغناطيوس دي لويولا Ignace de Loyola ، فقد أوردت لمحة عن حياة هذا الرّاهب المؤسّس، وأردفتها بإظهار معالم الإكبار المومأ إليه. وجريًا على عادتها، استندت المؤلّفة في حياكة كلّ الأمور المتقدّم إيرادها، إلى طائفة كبيرة من المراجع.
كلمات مفتاحيّة: ألفونس، السّماوات، الصّليب، الدّير، اليسوعيّة، الإماتات.
Saint Alphonse Rodriguez
Intercesseur des frères à la compagnie de Jésus (2)
Dr. Mona Karam
L’auteure débute cette partie de son article en parlant de quatre vertus qui ont orné la vie de Saint Alphonse. Puis, après avoir mentionné l’importance de ces vertus aux fins pures, elle montre comment Saint Alphonse les vécut et les honora tout au long de sa vie. Puis elle nous parle de son respect de la Compagnie de Jésus, et, puisqu’il en vénérait le fondateur, Saint Ignace de Loyola, l’auteure nous fait part de la vie de Saint Ignace-même, et, comme à son habitude, elle se basa sur différents ouvrages qui ont fait des lignes de son article de véritables témoins.
Mots clés: Alphonse – cieux – croix – monastère – jésuite – privations et sacrifices.
الدّكتورة منى كرم : باحثة متخصّصة بالآداب العربيّة. لها مقالات عديدة أدبيّة وتاريخيّة ودينيّة.
طموح أبي حنيفة: المنطق مقابل الذاكرة. إعادة بناء شخصيّة أبي حنيفة استنادًا إلى رواياتٍ ثانويّة
طموح أبي حنيفة: المنطق مقابل الذاكرة. إعادة بناء شخصيّة أبي حنيفة استنادًا إلى رواياتٍ ثانويّة
يهتمّ هذا المقال بإعادة بناء شخصيّة أبي حنيفة وأساليبه الجداليّة انطلاقًا ممّا وصفه الخطيب البغداديّ وروايات أخرى ثانويّة. نبدأ بفحصٍ وجيز لأنواع السِيَر المستعمَلَة عادةً مراجعَ لدراسة الشخصيّات، ثمّ نحلّل خيارات أبي حنيفة الاحترافيّة مقارنةً باختيارات الطبيب الفارسيّ برزويه. إنّ السبب الذي دفع بأبي حنيفة إلى اختيار مهنته ملائمٌ للأسلوب البرهانيّ الذي استعمله لاحقًا، وهو الفكر النقديّ في أيّامنا. وقد بقي وفيًّا لهذا الأسلوب.