رسالة بابويّة
قراءة في رسالة البابا فرنسيس حول العائلة: “فرح الحبّ”
يعالج المقال نموذج الرحّالة الأصليّ في ديوان جمال الصليعيّ (شاعر تونسيّ معاصر) وادي النَّمل، كاشفًا اللغة العربيّإنّ رسالة “فرح الحبّ” هي عِظة في طريقة عيش الحُبّ في العائلة، بهدف العيش في الفرح. ولكي تستطيع العائلةُ ذلك، الكاهن مدعوّ إلى اعتماد مسيرةٍ معها تتلخّص بمراحل أربع: أوّلًا، فَهم عدم راحة العائلة، وثانيًا، تقديم التغذية المطلوبة، في ضوء الكتابات المقدّسة، من أجل محو عدم الراحة، وثالثًا، إيجاد طرق راعويّة جديدة وملائمة، والتأكّد من فعّاليّتها، ورابعًا، قيادة المؤمن نحو التمييز ليفهم بوجهٍ أفضل تكرُّس العائلة ومعنى الحُبّ، ومساعدته في اتّباع ضميره المكوَّن والمنوَّر، يتصرّف بتعاطُفٍ بدلًا من إدانة الآخرين والحكم عليهم.
كن مسبّحًا. قراءة في رسالة البابا فرنسيس عن البيئة
كن مسبّحًا. قراءة في رسالة البابا فرنسيس عن البيئة
تشكّل رسالة البابا فرنسيس “كُن مسبَّحًا”، التي تتناول موضوع البيئة، جزءًا من مسار لاهوتٍ ظهر في الكنيسة، ثمّ نما وتطوّر وهو لاهوت البيئة. ومع ذلك، لم يكن المقصود من الرسالة هذه أن تكون مادّةً لاهوتية، وإنّما عبارة عن بيانٍ رعويٍّ تعبّر الكنيسة من خلاله عن رأيها في قضايا متعدّدة. في المقال هذا، سنعرض مميّزات الرسالة البابويةّ الرئيسية بينما ندرسها فقرة فقرة، وسنقوم بربط أفكارٍ محدّدة أو وجهات نظر معيّنة قائمة في مختلف التيّارات التي تتداول موضوع لاهوت البيئة. ومن وقت إلى آخر، سوف نظهر ما يكمن خلف بعض المصطلحات والتعابير التي تكتسب في معانيها القوة والوقع نتيجة استخدامها في وثيقة كنسيّة رسميّة، والتي تبدّد عددًا كبيرًا من الالتباسات التي لا تزال قائمة في السجال اللاهوتيّ المتعلّق بموضوع البيئة. بالإضافة إلى ذلك، سوف نعرض، في الختام، رؤيتنا الشاملة لهذه الرسالة، وذلك من خلال تحديد بعض مميّزاتها.