د. أندريه نصّار
مقالات الكاتب
إسكندر كرباج (1885- 1953)
إنّ إسكندر كرباج، وأصلُه من زحلة في البقاع، عندما كان شابًّا لبنانيًّا طموحًا، هاجرَ إلى البرازيل في العام 1897، في سنّ الثانية عشرة. مارس الاقتصاد في كازا برانكا، ولكنّ هذا لم يردعه عن متابعة دراسته. تعلّمَ العربيّة والبرتغاليّة وصارَ كاتبًا مشهورًا.
العلاقات بين مملكة كيليكيا الأرمنيّة والمماليك: 691- 722هـ/ 1292- 1322م
حاولَ المماليك جعل المملكة الأرمنيّة في كيليكيا موقع أمان على الحدود الشماليّة بسوريا، وتثبيط الأرمن عن مساعدة المغول. في البدء، اكتفت القاهرة بإجبار الأرمن على إعادة بعض الحصون الحدوديّة، وعلى تدمير بعضها الآخر، وعلى ضمان أمْن التجارة المملوكيّة.
يوسف ناصيف ضاهر (1870- بين 1945 و1947؟) بقاعيّ من لبنان
نظرًا إلى ظروف جبل لبنان الصعبة، سافر يوسف ناصيف ضاهر إلى البرازيل في العام 1887، وبقي في ريو دي جانيرو حيث مارس الصحافة، قبل أن يتّجه إلى ساو باولو ليعمل في المحاسبة بمعملٍ للقماش، ثمّ في مصرف.
نظرة رشيد رضا إلى العلاقات العربيّة-العثمانيّة من خلال مجلّة “المنار” (1908-1913)
رشيد رضا، لبنانيّ، هاجر إلى مصر حيث نشر مجلّة المنار. هو مصلح عربيّ ومفكّر سياسيّ يطمح إلى تأسيس الإصلاح الدينيّ والتربويّ على حدّ سواء، ويكافح من أجل تحقيق هدفين إثنين: دولة إسلاميّة نموذجيّة وجامعة إسلاميّة. منذ العام 1905، تبنّى رضا الإصلاح السياسيّ، وبدأ يكتب مقالات تسلّط الضوء على استبداد السلطان عبد الحميد وسياسته، والمشورة، والوسائل المناسبة لإصلاح السلطنة العثمانيّة.
بعلبك في العهد المملوكيّ. من الولاية إلى النيابة
كان لبنان، بحدوده الجغرافيّة والسياسيّة والإداريّة الحاليّة، جزءًا من سوريا الكبرى (بلاد الشام) منذ أيّام الإسلام الأولى. ففي الوثائق المرجعيّة كلّها، كان هامش المنطقة الساحليّ يسمّى ساحل الشام، أو ساحل دشق بشكل خاصّ.
جبرائيل حنّا طربيه (1901-1947): النابغة اللبنانيّ المحلّق
جبرائيل طربيه سياسيّ كولومبيّ من أصل لبنانيّ. في سنة 1886، قرّر والديه أن يهاجرا إلى كولومبيا حيث وُلد العام 1901. عاش في عائلة مكوّنة من سبعة صبيان وفتاة. إلتحق أوّلاً بثانويّة كوليجيو دي سان بيدرو كلافير في بوكارامانغا، قبل أن يتابع دراساته في الطبّ بجامعة بوغوتا الوطنيّة التي تخرّج منها العام 1924.
جورج إلياس قدّوم (1897- 1958) الطبيب الفيلسوف
إنّ جورج إلياس قدّوم، كاتب وفيزيائيّ واقعيّ لبنانيّ، هاجر إلى الإكوادور حيث أمضى معظم حياته. في العام 1935، توجّه إلى “كيتو” باحثًا عن آفاقٍ أوسع، وانتقل مع عائلته إلى العاصمة ونشر مجلّة ثيوصوفيّة. وقد عُرف في مجال الإيزوتيريك في أميركا الجنوبيّة.