الأب بيير مصري
أستاذ جامعيّ مُحاضر في قسم الفلسفة بجامعة حلب والمعهد البابويّ للدّراسات العربيّة والإسلاميّة في روما. مستشار سابق للمجلس البابويّ للحوار بين اﻷديان. مدرّس في مختلف مراكز التّنشئة الإيمانيّة واللّاهوتيّة في سوريا. خادم كنيسة الملاك ميخائيل للرّوم الكاثوليك في حلب، ومدير المكتبة الرّوحيّة.
ماجستير في اللّاهوت الأساسيّ من الجامعة الغريغوريّة للآباء اليسوعيّين -روما. دكتوراه في اللّاهوت العربيّ القديم من المعهد الباباويّ للدّراسات العربيّة والإسلاميّة للآباء البيض -روما.
أبحاث ومؤلّفات في مجال التّراث العربيّ المسيحيّ القديم، وتحقيق الكثير من المخطوطات الدّينيّة.
مقالات الكاتب
مَيمَرٌ في أنَّه لا يُغفَرُ لِأحَدٍ ذَنْبٌ إلّا بأوجاعِ المَسيح لثاوذورُس أبي قُرَّة († نحو830 م.)
هذا الميمر هو الحلْقة الأولى من ثُلاثيّة مَيامر دِفاعيّة مُترابطة لأبي قُرّة أُسقُف حَرّان، سبَقَ لنا نشر تحقيق الثّاني والثّالث منها على صفحات المشرق. ونقدِّم الآن طبعةً جديدة مُحَقَّقة للجزء الأوَّل، بالاعتماد على المخطوطات الأربعة الّتي حفظت لنا نسخة منه، فضلًا عن...
مَيمَرٌ يُحقِّقُ أنَّ للّهِ ٱبنًا هو عِدْلُه في الجَوهَر لم يَزَلْ لثاوذورُس أبي قُرَّة († نحو 830م)
هذا الميمر هو الجزء الثّالث من ثلاثيّة ميامر دِفاعيّة مُترابطة لأبي قرّة أسقف حَرّان، سبق لنا نشر الجزء الثّاني منها مُحَقَّقًا على صفحات مجلّة المشرق. وذلك بالاعتماد على المخطوط السّينائيّ العربيّ 581 (ق.م.)، ومخطوط دير المخلِّص 392 (1735م.)، الّذي كان وحده أساس...
مَيمَرٌ يُحقِّق أنَّه لا يُنكَر للإله التَّجسُّد والحُلول لثاوذورُس أبي قُرَّة († نحو 830م)
نقدِّم في هذا المقال النّصّ المحقَّق لميمر ثاوذورُس أبي قرَّة (755؟ - 830؟) عن التّجسُّد والحُلُول. وهو العاشر من مجموعة الميامر الّتي كان الأب قسطنطين الباشا المخلّصيّ قد نشرها في العام 1904، مُعتمدًا على مخطوطة واحدة من خزانة دير المخلّص تمَّ نسخها في العام 1735....
عيسى بنُ زُرعة († 1008م) ثلاث مسائل تفسيريّة كلاميّة
يعالج هذا المقال مسألة العلاقة بين الإله والإنسان. كيف يتَّصل الإله الخالق بالعالم المخلوق؟ ولماذا يتدخَّل في حياة الكون والبشر أحيانًا ويمتنع أحيانًا أخرى؟ هل الإنسان مختارٌ أم مجبَر؟
علاقةُ الفلسفة بالشريعة
إنّ مقالة عيسى بن زُرعة، وعنوانُها “مقالة عملها أبو عليّ عيسى بنُ إسحق بنُ زُرعة، لبعض إخوانه، يبيّن فيها براءة الناظِرين في المنطِق والفلسفة ممّا يُقرَفون من فساد الدين”، تدرس مسألة العلاقة بين الفلسفة والدِّين. وعيسى، في نصّه هذا، يبرهن خطأ الذين يعتقدون أنّ الفلسفة تُفسِدُ الدِّين.
النصّ العربيّ الأقدم لمحاورة طيموثاوس الجاثليق مع الخليفة المهدي
يعتبر الجدل القائم بين رئيس الأساقفة طيموثاوس والخليفة المهدي من أقدم السجالات الإسلاميّة والمسيحيّة وأحد أشهرها. في الواقع، وصلتنا بعض المخطوطات العربيّة الجديدة، إلاّ أنّ هذا المقال يتناول، باختصار، البحوث التي كان يمكن لهذه النصوص أن تعالجها،