هل الزواج إحدى نتائج المعصية والسقوط؟ رأيان متناقضان لآباء الكنيسة

يبيّنُ هذا المقال الطريقة التي عالج بها آباءُ الكنيسة إشكاليّة الزواج بصفته نتيجةَ سقوط الإنسان الكبرى، بعد معصيته خالِقَه. فبالاعتبار أنّ هذا السقوط نفسه سبّب الزواجَ وكلّ ما يتعلّق به، من العلاقة الجسديّة إلى الانحطاط والموت، أي ما نسمّيه الحياة البيولوجيّة، دعموا وجهة نظرهم بالرجوع إلى النصّ المقدّس التكوين 4: 1. فلنكتشف إذًا، من خلال هذا المقال، إن اتّفقت آراؤهم أو اختلفت بهذا الشأن.