موقف الكنيسة من الدَّولة بين الرَّفض والقبول- قراءة في خِبرة الكنيسة في القرنَين الثَّاني والثَّالث

الأب صلاح أبو جوده اليسوعيّ في القرنين الثَّاني والثَّالث اضْطلعت الكنيسة، الَّتي غالبًا ما يُطلَق عليها اسم «كنيسة الشُّهداء»، بدور حاسم في تحديد علاقتها بالدَّولة. في أثناء تلك الفترة، ورغم أنَّ الكنيسة كانت تُصلِّي من أجل أصحاب السُّلطة، فقد كانت تعارض بشدَّة تلك...

الخير العامّ في « الإرشاد الرّسوليّ: رجاءٌ جديد للبنان » – أسُسه وحدوده

الأب صلاح أبوجوده اليسوعيّ انقضت خمسة وعشرون عامًا على إصدار الإرشاد الرّسوليّ «رجاء جديد للبنان»، وهو إرشاد يتناول موضوع الخير العامّ في لبنان، إضافة إلى مسائل كنسيّة ولاهوتيّة خاصّة بالكنيسة الكاثوليكيّة والمؤمنين الكاثوليك. لماذا لم يحظَ هذا التّعليم عن الخير...

التَّاريخانيَّة مدخلُ الحداثة. قراءة في فكر عبدالله العروي الحداثيّ

الأب صلاح أبوجوده اليسوعيّ عبدالله العروي فيلسوف ومؤرّخ وُلد في مدينة أزمور بالمغرب العام 1933. تجاوز فكره حدود بلده لينتشر في العالم العربيّ والغرب. تندرج مساهمته الفكريّة في إطار البحث الدؤوب عن أسباب التخلّف في العالم العربيّ والإسلاميّ. يعتبر العروي أنّ إخفاق...

الآمالُ الديموقراطيّةُ وحقوقُ الإنسانِ في العالمِ العربيّ

الأب صلاح أبوجوده اليسوعيّ يطرح انبعاثُ الآمال الديموقراطيّة في العالم العربيّ، نتيجةً للحركات الشعبيّة القويّة الجارية في كلٍّ من السودان والجزائر، سؤالاً عن علاقة الديموقراطيّة بحقوق الإنسان التي لوقعها الأثر الأشدّ في تحديد مصير كلّ عمليّة ديموقراطيّة. إذ لا يمكن...

التمييز الروحيّ الإغناطيّ والتزام المواطنة: توضيحُ دور الإيمان في الخيارات الشخصيّة الوطنيّة والسياسيّة

الأب صلاح أبو جوده اليسوعيّ قد لا يتساءلُ المؤمن عمّا إذا كان لإيمانه دورٌ في حياته السياسيّة والوطنيّة، إذ يعلم سلفًا أنّ إيمانَه مصدر وحي في كلّ مجالات حياته. ولكنّه قد يطرح هذا السؤال: كيف يجسِّد هذا الوحي؟ فانطلاقًا من هذا السؤال، يسلّط الكاتب الضوء على خطوط تعليم...

حظوظ العلمانيّة في البلدان العربيّة

الأب صلاح أبو جوده اليسوعيّ يراجعُ المؤلِّف، في هذا المقال، الخطوطَ العريضة الخاصّة بأصحاب النظرة الجوهرانيّة الذين ينسبون أسباب إخفاقات العلمانيّة في العالم العربيّ إلى تعارض الدين الإسلاميّ ومبادئ الحداثة الغربيّة بوجهٍ عامّ من جهة، وخطوط أصحاب المقاربة الظرفيّة...