اللاّهوت السّياسيّ في الكنيسة المارونيّة

حُسن عبّود

السّيّدة مريم في القرآن الكريم

303 ص. ط.2. بيروت – لبنان: دار السّاقي، 2022.
(ISBN: 978-1-85516-399-7)

لن أستعيد مقولة نصر حامد أبو زيد في اعتباره مفهوم النّصّ (ويعني به القرآن الكريم) مفهومًا محوريًّا في علوم القرآن، وفي الدّراسات الأدبيّة، على حدٍّ سواء (ص. 19)[1]. وإنّما أجعل مساهمتي بمثابة قراءة ثانية أو ثالثة للنّصّ، ولعلّها قراءة للقشور بحسب الباقلاني والغزالي وأبي زيد، تنظر في ما أنجزته دراسة الدّكتورة حُسْن عبّود، بكتابها «السّيّدة مريم في القرآن الكريم»[2]، ولا سيّما الفصل المتعلّق بدرس الأسلوبيّة الّذي طاول سورة «مريم»، المكوّنة أصلًا من 98 آية، وقد حصرتُ الدّراسة في مدوّنة مؤلّفة من 33 آية، أي تلك الّتي تروي «رحلة مريم».

ولكن، قبل الشّروع في عرض الملاحظات النّقديّة – المتواضعة – على الفصل الثّالث والسّادس، في الكتاب، لا بدّ من كلمة موجزة جدًّا عن منطلق نظرتِنا في النّقد؛ إنّها استخلاصُ كلّ المفاهيم الواصفة والمثبَتة، من التّراث النّقديّ العربيّ والغربيّ، قديمه وحديثه، من أجل تصويب عمليّة النّقد، ورفع مقدار الموضوعيّة فيها. وكيف إذا كان النّصّ المقترح درسه، والنّظر في درسه، هو القرآن الكريم، الّذي يُعدّ عنوانَ لغة الضّاد، ومبتدأها، إلى كونِه كلام الوحي للمسلمين قاطبة، في كلّ أقطار الدّنيا.

الملاحظة الأولى: تنطلق الباحثة دة. حُسن عبّود، في درسِها أسلوبيّة سورة «مريم» من معيار النُّظم المقتبس من نظريّات النّاقد الفذّ عبد القاهر الجرجاني، والّذي يمكن اعتباره «منهجًا تطبيقيًّا في تفسير الإبداع وتحليله» على حدّ تفسير محمّد جاسم جبارة (ص. 101)[3]، إلى جانب كونِه رابطًا بين النّحو والدّلالة، ومعيارًا في صلاحِ المجاز، ولكن في الشّعر.

الملاحظة الثّانية: إنّ الباحثة، في سعيها إلى تعيين جماليّة النّصّ القرآنيّ – أدبيّته – جهدت في تبيين ثلاثة مظاهر كفيلة بإبرازها، وهي: العناصر اللّغويّة (الأفعال، والفواعل)، والعناصر الجماليّة الصّوتيّة (الفواصل)، والعناصر البلاغيّة (الأدوات البيانيّة، والأسلوبيّة)، هذا بالإضافة إلى بعض المصطلحات الواصفة في علم السّرديّات الحديث، ولا سيّما ؛ أساليب القصّ (الوصف، والحوار، والمناجاة، والتّعليق، والسّرد)، وبعض المصطلحات الواصفة في علم اللّسانيّات الحديث، مثل الأنماط (التّفسير، والمحاجّة أو البرهنة، والوصف، والإبلاغ، والسّرد، والحوار).[4]

وفي استنتاج أخير، يمكن القول إنّ الباحثة دة. حُسْن عبّود اعتمدت منهجيّة مزدوجة المدخل؛ منهجًا تقليديًّا وأصيلًا ومتأثّلًا في درس النّصوص الدّينيّة، مدعّمًا بمراجع عربيّة وأجنبيّة كثيرة، ولا سيّما ما تعلّق بتأويل طبيعة الفوارق والقواسم المشتركة بين الدّيانتين المسيحيّة والإسلاميّة، في ما خصّ حكاية مريم والإطار الثّقافيّ والدّينيّ المتلازم مع الصّور الآرخيتابيّة (القديمة والماثلة في اللّاوعي الجمعيّ، وفقًا للمحلِّل النّفسيّ كارل يونغ).

وبناء على فهمنا للمنهجَين، المتداخلَين غير المتكافئَين، من حيث الحضور في الدّراسة، وعلى قراءتنا المستندة إلى معرفة بالمنهج الثّاني، وزعمٍ بفهم النّصّ المقدّس، أي سورة مريم في القرآن الكريم، تبيّن لنا الآتي، في ما تعلّق بالفصل الثّالث (ص. 89-109):

* بيّنت الباحثة وجود تطابق دلاليّ بين قصّتَي زكريّا ومريم، سواء في القرآن الكريم، أو في الأناجيل الرّسمية والمنحولة. وفي كلامها على مقام كلّ من يحيى وعيسى (المسيح) تستند إلى إشارة دالّة في السّياق، وهي تكليم عيسى بصوت «الأنا» (السّلام عليّ)، والكلام على زكريّا بصوت «الغائب» (والسّلام عليه). وفي هذا ما يدخل في صلب البُعد التّداوليّ الّذي أحسنت الباحثة بالإشارة إليه.

من أجل التّوسّع – لاحقًا – في درس التّمايزات الدّقيقة في مراتب المخَاطبين، والمعنيّين بالكلام في القرآن الكريم، أعني المقامات، وتأويل أفعال الكلام وأفعال القلوب، وأفعال القول، وغيرها ممّا يصنع الخطاب القرآنيّ الكريم الّذي قصَدت الكاتبة – الباحثة تحليله.

* ومن ثمّ انتقلت الباحثة إلى درس «محتوى النّظم وشكله»، وفقًا لما كان رسمَه عبد القاهر الجرجاني من مفهومه للنّظم – المخصوص بالشّعر على ما بيّنا سابقًا – وقد خصّته بنظم السّرد، وشرعت في تظهير أساليب القصّ (حوار، سرد، وصف، تعليق، مناجاة) بحسب ظهورها في السّياق، مع أخذ طبيعة الإيجاز البيانيّ في القرآن بالاعتبار، فلم يفتها الاختزال القرآنيّ للإطار الزّمنيّ، والابتعاد عن التحديد المكانيّ اللّازمَين لصوغ النّصّ القصصيّ بعامّة؛ في حين أنّ الحكاية المسيحيّة تعيِّن زمان ولادة المسيح على نحو مضبوط وقابل للقياس، إذ يقول لوقا:

«وفي تلك الأيّام، صدر أمر عن القيصر أوغسطس بإحصاء جميع أهل المعمورة. وجرى هذا الإحصاء الأوّل إذ كان قيرينيوس حاكم سورية» (لوقا 1/75-2-3).

ثمّ إنّ الأفعال، وإن حملت في طيّاتها سردًا لحكاية مريم، فإنّها انطوت على خطاب نبويّ يتلازم مع الخطاب السّرديّ؛ ولمّا كانت هذه هي البنية المعنويّة المزدوجة، فقد صارَ لزامًا توزيع الأفعال إلى فئتين:

أولى: هي الأفعال السّرديّة الخالصة والمتعلّقة بمريم، ولا سيّما الماضية (انتبذت، فاتّخذت، فحملته، فانتبذت، فأَجَاءَها المخاض، فأتت، فأشارت)، معطوفة على أدوات الرّبط (إذ، ف، من دونهم).

ثانية: أفعال التّدخّل الرّبّانيّ

* الفعل السّرديّ لصاحب الخطاب الأصل (فأرسلنا).

* أفعال القول الحواريّة (قالت، قال، قالت، قال).

وفعلا القول الحواريّان (قالوا، قال).

* فعلا الإنكار (لم يمْسَسْني بشرٌ، لم أكُ بغيًّا).

* فعل المضارع (لنجعلَه آية للنّاس) .

* أفعال الأمر الدّالّة على التّدبير (هزّي، وكلي، واشربي، قرّي عينًا، قولي).

* أفعال الإرادة الرّبّانيّة (أتاني، جعلني، وجعلني، وأوصاني، ولم يجعلني) .

وممّا يُستخلص من أحداث النّصّ في «قصّة مريم» في القرآن، يتبيّن للقارئ، وفقًا للبعد التّداوليّ، أنّ ثمّة أربعة مقامات متوزّعة ومتباينة الدّرجات:

1- المقام الأوّل: الإرادة الإلهيّة المتدخّلة وفاعلة الخوارق (العجائبيّة) ومانحة مريم القدرة على الولادة من روح الله، المتمثّلة بضمير المتكلّمين (نا) (أرسلنا….).

2- المقام الثّاني: النّبوّة والمتمثّلة بشخص مريم (أخت هارون) وبابنها الوليد النّبيّ عيسى، والمتمثّلة بضمير المتكلّمة («أنّى يكون لي غلامٌ ولم يمسسني بشرٌ ولمْ أكُ بغيًّا»).

3- المقام الثّالث: وسيط النّبوّة (الملاك) «الّذي أرسلنا إليها روحَنا فتمثّل لها بشرًا سويًّا»، وقد تمثّل بضمير المتكلّم («إنّما أنا رسولُ ربّك لأهبَ لكِ غلامًا زكيًّا»).

4- المقام الرّابع: قوم مريم العاذلون، من آل عمران، ويمثّلون فكر عامّة النّاس الّتي يصعب عليها أن تصدّق الخوارق (العجائب). وقد تمثّل في ضمير المخاطبة («يا أختَ هارون ما كانَ أبوكِ امرئ سوءٍ وما كانتْ أمُّكِ بغيًّا»).

إلى ما يمكن استيفاؤه من درس النّظم، على معيار عبد القاهر الجرجاني. ولئن كنّا لا نرى لزومًا لأن تقتدي بالباحث الأب رولان مينيه[5]، في منهجيّته التّوراتيّة القائمة على تفصيل الآيات، ووضعها في لوحات تركيبيّة لمزيد من الإيضاح، فإنّه من بابِ الحرص على موضوعيّة الدّراسة والإحاطة بأسلوبيّة القرآن الكريم، كان الأَولى اتّباع مفهوم المستويات، كما فعل مينيه[6].   

وهذه المستويات هي الآتية:

أ – المستوى المعجميّ: ونعني به مجموع الكلمات وتوزّعها بحسب حقول معجمية معيّنة، والكلمات المترادفة والأخرى المضادّة، والحقول الدّلاليّة الّتي تنضوي تحتها الكلمات، وأسماء العلم العربيّة والأعجميّة، وغيرها. لكن من الواضح أنّ الباحثة، وإن أكّدت التّناصّ على مستوى ظاهر النّصّ بين سورة مريم وإنجيل لوقا، إلّا أنّها لا تودّ الذّهاب به أبعد، بدراسة مقارنة معجميّة بينهما. وإن أشارت بدءًا إلى جذر الاسم مريم (رومو) وعمران (عمرام) في كلا العبريّة والسّريانيّة والعربيّة، وعيسى، و«الحواريّون».

ولم تكتف الباحثة بذلك، بل تناولت أيضًا البعد الجندريّ في فعل «اصطفاء» مريم؛ فبيّنت، بالعودة إلى قصّة طفولة مريم في سورة آل عمران، أنّ الله «اصطفى» مريم، مثلما اصطفى آدم، ونوحًا، وآل إبراهيم، وآل عمران، فكانت أمًّا للمسيح عيسى، وحقّ لها أن يُنسب إليها (عيسى ابن مريم) – والعرب ما قبل الإسلام تأخذ بشرعيّة النّسب الأموميّ (آل عِمران) على المستوى نفسه من شرعيّة النّسب الأبويّ (آل إبراهيم) كما تؤكّد الآية (33) – مقدّمة قصّة طفولة مريم. واستتباعًا، تقع الباحثة على «موتيف» فذّ من التّراثَين، المسيحيّ والإسلاميّ، وهو موتيف «قلب الموازين»، سواء في صلاة التّعظيم اللّوقاويّة «تعظّم نفسي الرّبّ» (أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتّضعين، أشبع الجياع من خيراته وصرف الأغنياء فارغين…»)، أو في التّسبيحة القرآنيّة («اللّهمّ مالكُ المُلك مَنْ تشاءُ وتنزع المُلكَ ممّنْ تشاءُ تُعِزّ مَن تشاء وتذلّ مَن تشاء…).

ب – المستوى الصّرفيّ - النّحويّ: ونعني به أنساق الصّرف المستخدمة في سورة مريم، وأزمنة الأفعال، وصيغها، وترابطاتها، ودلالاتها الضّمنيّة. فتتبّعت، على سبيل المثال، أفعال السّرد، في كلّ من «ذِكر مريم» في سورة مريم و«طفولة مريم» في سورة آل عمران (آية 35-52)، وبيّنت مجانسة الأفعال لمواقع الشّخصيّات ومقاماتِها في المتن الحكائيّ. وقد تراوحت أزمنة الأفعال بين الماضي المُثبت والمنفيّ، وبين المضارع والمستقبل. والأهمّ أنّ هذه الأفعال رسمت أيضًا مسارًا تؤدّي فيه الفواعل السّماويّة (ﷲ، الرّبّ، الرّوح، الرّسول،) دور التّحويل العجائبيّ.

ج – المستوى التّركيبيّ: ونعني به مجموع التّراكيب الجُمليّة الّتي تشكّلت منها سورة مريم، في القرآن الكريم، (جمل اسميّة/ خبريّة، نواة/بسيطة/ مركّبة، فقرة، مقطع).

د  – المستوى البلاغيّ: ونعني به الصّور البيانيّة والبديعيّة من تشبيه واستعارة وكناية، ومجاز، وجناس، وطباق، وغيره ممّا ورد في السّورة، على اعتبار أنّها من صلب عمليّة النّظم، كما أشارت إليها الباحثة، وفقًا لمرجعيّة الجرجاني.

 هـ – المستوى الإيقاعيّ: وفي هذا الشّأن، أشارت الباحثة إلى ظاهرة التّكرار في السّورة، باعتبار أنّها عنصر من جماليّة النّصّ القرآنيّ المنسجم مع طبيعته الشّفهيّة- أي، الآيات المنظومة للتّلاوة. في حين أنّنا نعتبرها نامية إلى المستوى الإيقاعيّ، شأن غيره من العناصر؛ كما يمكن اعتباره (التّكرار) استراتيجيّة بنائيّة[7]، يُعتمد عليها في صوغ الآيات.

* السّجع غير المنتظم قصدًا، أي الّذي، وإن تماهى بعضُه بسجع الكهّان في الجاهليّة، بسبب تكرار الرّويّ بل القافية عينها، على امتداد سبع عشرة آية (16-33)، تلك الّتي تختصّ بحكاية مريم، وتنطبق على حكاية زكريّا السّابقة لها أيضًا.

ذلك أنّنا لو قارنّا بين سجع الكهّان، في الجاهليّة، وبين فواصل الآيات القرآنيّة، على ما قام به رجل النّهضة الجزائريّة البشير الإبراهيمي، في دراسة أعدّها عنه حفيدُه أحمد الإبراهيمي[8]، المعتبِر «تواطؤ الفواصل في الكلام المنثور على حرف واحد»، لوجدنا فارقَين جوهريَّين بينهما؛ أوّلهما فارق ذو طبيعة دلاليّة أشارت إليه كبريات المراجع النّقديّة العربيّة، وعنيتُ به غاية التّرويج للأباطيل في الأوّل، وسرد يوميّات قبائل وعشائر، وتضخيم سيَر، والإيحاء بالسّحر، والمدح وغيرها من الأغراض.

في مقابل غاية تمكين الإيمان الجديد في النّفوس عبر نصوص القرآن المسجّعة، وبسط رؤية أخلاقيّة وإنسانيّة شاملة. ولئن تلقّى النّبيّ الأكرم الآيات الّتي نزلت بما يوافق كلام العرب وعناصرها اللّغويّة، وهو أمر بدهيّ، على ما يؤكّد رولان مينيه[9]، فإنّ نزولها وحيًا على قلب النّبيّ وصوغها بلغةِ قريش العربيّة المبيّنة، أكسبا كلّ سورة فيها وكلّ آية دلالة فريدة وعظيمة الإيحاءات. أمّا الفارق الثّاني فغالب الظّنّ هو شكليّ، وتركيبيّ بالضّرورة، يقوم على كسر التّوازن والتّوازي بين الجمَل المسجّعة، في النّصوص القرآنيّة، ولا سيّما في سورة مريم – الّتي نحن بصددها – دليلًا على الافتراق الأكيد بين المنهجين والرّؤيتين، وذلك على الرّغم من أنّ في القرآن عددًا من الآيات المتوازنة:

«فيها سرائرٌ مرفوعةٌ/وأكوابٌ موضوعةٌ» (سورة الغاشية، الآية: 13-14).

«أمّا اليتيمَ فلا تقهرْ/وأمّا السّائلَ فلا تنهرْ» (سورة الضّحى، الآية: 9-10).

وما يمكن استخلاصه من المقارنة، أو عمليّة التّناصّ، بين السّور المكّية، والنّصوص المسجّعة للشّعر ما قبل الإسلام، أنّ السّجع وإن يكن أسلوب إيقاع معتمدًا في أغلب نهايات الكلام (الفواصل) في السّوَر القرآنيّة، إلّا أنّه أبعد ما يكون عن تصنّع سجع الكُهّان، أو عن توازناتهم الشّكليّة القصيرة، وذوات التّفعيلات المتماثلة أو المتقاربة.

«فحملتْهُ فانتبذت بهِ مكانًا قصيًّا/

فأَجَاءَها المخاضُ إلى جذعِ النّخلةِ قالتْ يا ليتَني متُّ قبلَ هذا وكنتُ نسيًا منسيًّا».

أمّا الاستخلاصُ الثّاني فهو أنّ درس الآيات القرآنيّة في ضوء أحدث العلوم اللّسانيّة، وخير المقاربات التّاريخيّة، والسّيميائيّة، والصّوتيّة، والفقهيّة، والتّداوليّة، والبلاغيّة القديمة، والّتي اعتمدَتها الباحثة، من دون أن تتقصّد إبرازها في متن الدّراسة، أنّ درس الآيات القرآنيّة على هذا النّحو، لا يقوى على المساس بقدسيّتها، ولا بمكانتها السّامية بين الأديان السّماويّة والإبراهيميّة. وإنّما نحن على يقين بأنّ هذه العلوم الإنسانيّة البينيّة كفيلة بتظهير أبعاد الآيات القرآنيّة المتشعّبة والممتدّة بمؤثّراتِها إلى نصوص وحضارات وأديان كتابيّة راسخة في القدم.

[1]       نصر حامد أبو زيد (1990) مفهوم النصّ: دراسة في علوم القرآن (بيروت: دار الفكر الثّقافيّ العربيّ، 1990)، 19.

[2]       حُسن عبّود (2022) ط.2، السّيّدة مريم في القرآن الكريم: من الّنصّ إلى الخطاب (بيروت: دار السّاقي، 2022)، 89-109.

[3]       محمّد جاسم جبارة (2013)، مسائل الشّعريّة في النّقد العربيّ ( بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2013)، 91-100.

[4]       Jean-Michel Adam,(2001), Les textes:Types et prototypes (Paris: Nathan), 44.

[5]       Roland MEYNET (1982), Initiation à la rhétorique biblique (Paris: cerf).

[6]       MEYNET, Ibid,16-42.

[7]       Jean Molino-Joelle Gardes-Tamine (1988), Introduction à lanalyse de la poésie (Paris:puf).

[8]       أحمد الإبراهيمي (2009)، سجع الكهّان للبشير الإبراهيمي – دراسة نصيّة – رسالة ماجستير من جامعة العربيّ بن مهيدي. الجمهوريّة الجزائريّة الدّيمقراطيّة الشّعبيّة.

[9]       Roland Meynet, Initiation à la rhétorique biblique, 44.

الدّكتور أنطوان أبو زيد :

أستاذ في السّيمولوجيا وعلوم التّعلّميّة (الديداكتيك). شاعر وروائيّ وناقد ومترجم. له أبحاث في النّقد والتّعلّميّة ومجموعات شعريّة وروايات.

[email protected]

Share This