ما بحثي التطبيقيّ هذا إلاّ تتمّة لبحثين آخرين سبقاه في هذا المجال ونُشرا في مجلّة المشرق تحت عنواني:”وجهات الشعريّة، محاولات في قراءتها من زوايا مختلفة ” و” شعريّة الصمت” ، وقد صدرا في الجزءَين الأوّل والثاني للسنة 94. وفي هذا المبحث التحليليّ أتناول الشعريّة من وجهات تطبيقيّة إضافيّة ، فأكشف عن شعريّة ألم الغربة والتهجير من خلال مقطع من قصيدة ” أبد الصبّار؟ ” لمحمود درويش، ثمّ شعريّة الغموض من خلال قصيدة ” مرض” لأدونيس، فشعريّة التشويق المتدرّج من خلال قصيدة ” انطرها تا تمرق” بالعاميّة لموريس عوّاد، إلى شعريّة التوليد اللغويّ في الأداء النثريّ الإبداعيّ لشوقي أبي شقرا في مقدّمته لكتاب “صحافيّة في ثياب الميدان” ، فشعريّة التلوين التركيبيّ من خلال قصيدة ” الهوى والشباب ” للأخطل الصغير ، وأخير شعريّة التكرار المتناثر من خلال قصيدة ” مدرسة الحزن” لنزار قبّاني .

Share This