يتطرّق كاتبُ المقال، بدءًا، إلى العلاقة الجدليّة بين الدين والعلم والفنّ. ثمّ يبيّنُ سبب الخلاف الكامن بين هذه الميادين الثلاثة في التجارب البشريّة. بعدها، واستنادًا إلى نظريّة الرسوم البيانيّة الخاصّة بالتحليل النفسيّ عند كارل يونغ، والتي بحسبها يتعامل الإنسان وسرَّ الواقع من خلال كلّ من الدين، والعِلم، والفنّ، لاجئًا إلى قدرات حَدسِه وخَياله، يؤكّدُ الكاتب أنّ هذه العمليّة تتجاوزُ مجرّدَ اختبار الواقع للتمكّن من التعبير الرمزيّ عن واقعٍ غير مرئيّ. ومن هنا ضرورة الالتزام بالتكامل بين هذه الميادين الثلاثة، ومَنع انفصالها أو انحرافها.

Share This