يهدفُ هذا المقال إلى إظهار أهمّيّة الحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّ وكنيسة المشرق الأشّوريّة، وقد بدأ في العصر الحديث منذ العام 1978 حتّى اليوم. وفي مقدّمته، يسردُ سردًا تاريخيًّا مراحل الحوار المسكونيّ هذا، ويسلّط الضوء على ثمار لاهوت المجمع الفاتيكانيّ الثاني (1962- 1965) والقرارات الجريئة التي اتّخذها بخصوص نظرة الكنيسة إلى ذاتها، هي التي تسعى إلى نشر المصالحة والعدالة والسلام في العالم أجمع.

