القدّيس ستانسلاس كوستكا
أوّل طوباوي من الرهبانيّة اليسوعيّة (2)
افتتحت المؤلّفة هذا الجزء من مقالتها المشار إليها، بطائفة من الكلمات التي تُظهر كيف كانت حياة القدّيس ستانسلاس كوستكا Stanislas Kostka في دير الابتداء. ثمّ وقفت على شغفه العظيم بالعذراء مريم، وتعبّده السامي لها. ثمّ أظهرت كيف سنة 1568، تمنّى أن يكون في السماء في عيد انتقال ذه الأم البتول، وكيف تشفّع إليها بالقدّيس لورنسيوس Laurent حتّى تتنازل وتجيبه إلى التمنّي المذكور، وكيف رقد بالعليّ القدير في العيد المومأ إليه. وبعد ذلك، تحدّثت عن إعلان طوباويته، فإعلان قداسته، وأوضحت لماذا عُيِّنَ عيده في يوم وفاة شقيقه بولس Paul. ثمّ أوضحت كيف أجرى ديان الأحياء والأموات على يديه مجموعة من الكرامات الباهرة، ووضعت نصب أعين المتلقّين كرامتين من ذي الكرامات. وبعد ذلك، أظهرت كيف عمدَ بعضُ الباحثين إلى الجمع بين ترجمته وترجمة القدّيس لويس دي غونزاغا اليسوعيّ Louis de Gonzague في بوتقة واحدة، وأوردت شاهدين دالين على هذا الجمع. وأنهت المقالة بخاتمة أوجزت فيها أنفاس سيرته الحميدة، مقوّمة أيّاها، تاركة إيانا نستنشق رحيقها النظيف الورع…

Share This