لم تعد عودة الدِّين أمرًا يمكن التنكّر له واقعيًا، ولو تم التنكّر له نظريًّا. كذلك لم يعد الفضاء العامّ يفهم مجالًا محايدًا بالمطلق بعد التبدلات التي طرأت إن على صعيد الفكر وإن على صعيد الواقع المجتمعيّ في الدول في الزمن الراهن. لذا إنَّ عودة الدِّين والتغيير الذي حصل ويحصل في الفضاء العامّ يحتّمان إعادة طرح موقع الدِّين في قلب هذا التبدّل والسؤال عن إمكان دورٍ للدين فيه. هذا ما يحاول هذا النصّ تبيانه من خلال الجهد الذي يبذله الكثيرون على هذا الصعيد.

Share This