بحسب هذا المقال، يقتضي نجاحُ الحياة المسكونيّة دخولها في المجتمع والحياة الاجتماعيّة، وفي الوقت نفسه تقرّبها من السُلطة الكنسيّة، من دون أن ينتمي إليها الرهبان، إذ إنّهم نذروا الطاعة في كلّ شيء إلّا الخطيئة؛ لقد اختاروا الابتعاد عن ممارسة كلّ سلطة على الآخرين كما على أنفسهم. والكاتب يؤكّد مع ذلك، وبعد بحثٍ طويل، أنّ المؤسّسات المسكونيّة الشرقيّة، وبالتالي الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة، هي أكثر من أيّ وقت معنيّة بالعمل المسكونيّ، ما يفترض مساهمة الرهبان في هذا النشاط الذي يُغني الحياةَ الاجتماعيّة.

Share This