نخبر باختصار حياةَ الأب أليشاع الحردينيّ: ولادته، وتربيته، والتِحاقه بالدير، ودخوله المنسكة، وأخيرًا وفاته. نعرضُ نشاطَه الاقتصاديّ: إعادة تأهيل المنسكة، والأراضي المحيطة، وشراء حوالى خمسين أرضًا زراعيّة. لم يكن هذا الناسك الخاشع أبًا روحيًّا للقدّيس شربل وحسب، بل كان أبًا روحيًّا للكثير من الرهبان والعلمانيّين. وفي نهاية حياته، نكّل به رؤساؤه، على غرار يسوع المسيح. وبعد عذاباته، وجدَ، في المسيح نفسِه، فرحَ الحياة الأبديّة

Share This