إنّ إدراك معارف جديدة وخَلقَها هي مصدر تطوّر الأفراد والأمم الأساسيّة. بالطبع، يفتحُ البحث بابًا على المجهول، ولكنّه يسمح بمواجهة العالم وبفهمه بدقّة وروحٍ خَلّاقة. ودائمًا نتساءل بشأن ما يؤلّفُ “الامتياز في البحث”، وكيف نطلق عمليّة الابتكار من خلال صِلاتٍ ديناميكيّة وإستراتيجيّة موجودة بين إنتاج المعارف الجديدة، ونقل هذه المعارف، والانحدارات التي تنتج من ذلك في قلب المجتمع. إنّ هذا المقال يبغي، من جهة أولى، تحليل الإجراءات والإستراتيجيّات الأساسيّة لتكوين “رأس المال” الإنسانيّ والثقافيّ والفكريّ لدى الطالب، كما يقترح من جهة ثانية على مؤسّسات التعليم العالي توجيهات يمكنها أن تساهم في تحسين نوعيّة التعليم وفي تغذية أسلوب ممارسته.

