إشترِ نسختك الرقميّةتحدّثت المؤلّفة في هذا العدد من المقالة المشار إليها، عن مغادرة القدّيس فرنسيس كسافاريوس ليشبونة إلى غوا، وكيفيّة تبشيره سكّان هذه المدينة بالتعاليم المسيحيّة، ثمّ كيفيّة تبشيره بالتعاليم عينها سكّان كاب كومورين، فسكّان بارافير، وكيف أجرى الله على يديه في المناطق الثلاث المتقدّم ذكرها معجزات عظيمة. بعد ذلك وقفت على عودته إلى غوا حيث عَمَدَ إلى تأسيس مدرسة جعلَ مديرَها من أبناء رهبانيّته اليسوعيّة، فعودته إلى بارافير لمساندة مسيحيّيها الذين اضطرّوا إلى الاختباء في المغاور بعد أن اعتدى عليهم قوم الباذج. ثمّ تحدّثت عن تبشيره بالإنجيل سكّان ترافانكور ومليابور وملقّا وأمبوان ومور، وكيف أيّده آنذاك العليّ القدير بأمور خارقة جعلت هؤلاء السكّان يرفعون راية المسيحيّة بوجهٍ أسرع وأقوى. وبعد ذلك تطرّقت المؤلّفة إلى تعرّفه بسيّد يابانيّ ظاهر الأبّهة، قام بعد تنصّره على يديه تنصّرًا صادقًا وقويًّا، بِحَثِّه على السفر إلى اليابان لتبشير اليابانيّين بالإنجيل. ثمّ ورّقت التصميم المومأ إليه: فتحدّثت عن سفره إلى كانغوكسيما، فإلى حصن إكساندونو، فإلى مدينة مياقو، وكيف راح في تلك المناطق يعظ الناس ويبشّرهم بمحبّة صافية وشجاعة نزيهة، وهو لا يرجو إلّا إرضاء السماء وإسعادها.

Share This