لقد أثّرت حياة القدّيس فرنسيس كسافاريوس أشدّ التأثير في المؤلِّفة، حتّى إنّها قرّرت كتابة مقال بشأنه يتألّف من ثلاثة أقسام: في الأوّل قدّمت مجموعة من الشهادات التي تبرز أهمّ خصائصه، ثمّ تحدّثت عن ولادته وتقرّبه من الديانة المسيحيّة، وعن سفره إلى باريس حيث التحقَ بمعهد القدّيسة بربارة. من ثمّ أتت على ذكر تعرّفه إلى القدّيس إغناطيوس دي لويولا وتأثيره القويّ فيه، من حيث تعاليمه المسيحيّة ورياضاته الروحيّة الغنيّة. هذا بغضّ النظر عن المعلومات الأخرى الغزيرة التي تنتظر القارئ في هذا المقال، والتي ستؤثّر فيه أيضًا من دون شكّ.

Share This