العلاقات بين مملكة كيليكيا الأرمنيّة والمماليك: 691- 722هـ/ 1292- 1322م

حاولَ المماليك جعل المملكة الأرمنيّة في كيليكيا موقع أمان على الحدود الشماليّة بسوريا، وتثبيط الأرمن عن مساعدة المغول. في البدء، اكتفت القاهرة بإجبار الأرمن على إعادة بعض الحصون الحدوديّة، وتدمير بعضها الآخر، وضمان أمْن التجارة المملوكيّة. وقد سمح السلاطين لكيليكيا بمتابعة تواصلها التجاريّ بجزية مرتفعة أكثر فأكثر. وبعد إلغاء المرافئ الأخيرة المنتمية إلى الصليبيّين في نهاية القرن الثالث عشر، بدأ المماليك بضمّ أراضٍ أرمنيّة، ما أدّى إلى قطع وصولها إلى البحر وبالتالي إضعاف قوّتها التجاريّة…

Share This