المطر والأرجوان أو الدِّين والفنّ في الحضارة الكَنعانيّة
إنّ هذا المقال يهدف إلى تأكيد ثلاثة أمور جوهريّة:
١. تبعيّة الفنّ الكنعانيّ للدِّين الكنعانيّ، فالدِّين أوّل، والفنّ في المحلّ الثاني؛ إنبثق منه وعبّر عنه ودلّ عليه.
٢. سعي الفنّ الكنعانيّ الفينيقيّ ليناسب المبدأ التجاريّ القائم على العرض والطلب، ويلبّي حاجات الأمم التي كان يبيعها منتوجاته، ويوائم الحياةَ اليوميّة، ويكون في خدمة الجمال والزينة.
٣. تأثير الدِّين الكنعانيّ في اليهوديّة شرقًا، وفي الديانة اليونانيّة القديمة غربًا؛ وليس أدلّ على هذَين التأثيرَين من لاحقة “إيل” التي أضيفت إلى أواخر عشرات الكلمات الواردة في الكتاب المقدّس، وشجرة الآلهة الكنعانيّة التي غالبًا ما نجد ما يقابلها في الميثولوجيا اليونانيّة حيث تأنسُن الإله وتألُّه الإنسان.