أزمة مفهوم الرجاء: ماذا تقول الفلسفة والفكر المعاصر؟

من الواضح أنّ عالم اليوم، ولاسيّما الشرق الأوسط والأدنى وبعض البلدان العربيّة، يعيشُ أوقاتًا عصيبة لا تخلو من العنف والصعوبات. فالرجاء مهدَّد في هذه الظروف. مع أنّ الفلسفة، منذ أفلاطون وأرسطو، مقتنعة بأنّ الرجاء فضيلة ومفهوم لن يختفيَ أبدًا إذ إنّه مرتبط بمصير البشريّة؛ كلُّ إنسان يرجو دائمًا الخروج من أزمته، وفي كلّ مرّة يكونُ الموت فيها مهدِّدًا، يأتي الرجاء للمساعدة فيثبت أنّ لا شيء انتهى، وأنّ في الإنسان نشاطًا متحرّكًا من أصلٍ إلهيّ، يحوّلُ القُبحَ إلى جمال، والطرقات المسدودة إلى آفاق منفتحة. والمقال يعرض، إلى جانب الفلاسفة اليونانيّين، نظريّات فلاسفة كُثُر ومفكّرين مثل إيمانويل كانْت وكارل ماركس وحميد موراني وغيرهم ممَّن كانت لهم آراء في المسألة المطروحة.

Share This