“قراءة ليترجيّة لأمثال 9: 1- 11” في الأعياد المريميّة البيزنطيّة
إنّ الصلوات المسائيّة في الأعياد الكبرى (عيد المسيح والعذراء أمّ الله وبعض القدّيسين) في الكنيسة البيزنطيّة تحتوي، إضافةً إلى المزامير والأناشيد، على ثلاثة نصوص كتابيّة مُنتَقاة من العهد القديم. فإنّ نصّ أمثال 9: 1- 11 مُختار قراءةً ثالثة للأعياد المريميّة: ولادتها، وبشارتها، ورقادها، وعيد سيّدة الحماية. يبغي مؤلّف المقال أن يدرس هذا النصّ ويحلّله استنادًا إلى تحليلات الآباء. كما يستنتج منه أفكارًا لاهوتيّة، في إطارٍ ليترجيّ. بالفعل، إنّ النصوص الليترجيّة بحدّ ذاتها هي تحليل! وهذا ما دفع المؤلّف إلى اتّخاذ تعبير “قراءة ليترجيّة” عنوانًا لمقاله.