القدّيس إغناطيوس دي لويولا مؤسِّس الرهبنة اليسوعيّة (2)
في الجزء الثاني هذا من المقال، أطالت المؤلّفة الحديث عن الطريقة التي انتُخِب بها القدّيس إغناطيوس رئيسًا عامًّا للرهبانيّة اليسوعيّة، وكيف أعلن نذوره الرهبانيّة مع رفاقه، كما ذكرت الإنجازات التي كان قد حقّقها بعد انتخابه هذا. وتحدّثت أيضًا عن مزاياه، كما في الجزء الأوّل من مقالها، وعن كيف توفّي، مؤكّدة أنّ وفاته طبعت اسمه إلى الأبد وأبرزت عظمتَه: إعلان قداسته في الكنيسة. وذكّرت المؤلّفة بالمعجزات التي قام بها باسم يسوع. وأتت على ذكر الرياضات الروحيّة الخاصّة به من دون سواه، شارحةً أهميّتها وبُنيتها. باختصار، تكلّمت على أجمل ما عُرف به إغناطيوس ورسائله الغنيّة وكرَمه المعروف.>