خواطر في إنسانيّة يسوع المسيح – بين الدوافع والمنهجيّة والمحتوى –

في هذا المقال حافزٌ مزدوج: مصلحة الكاتب الشخصيّة بشأن الإنسان، وإصرار المسيحيّة الشرقيّة على ألوهيّة يسوع، وهو إصرار يتطلّب التشديد على إنسانيّته.
القسم الأوّل: منهجيّة: الكتابات المقدّسة، ضمن نوعَين أدبيَّين: اللاهوت الروائيّ (الأناجيل الكاشفة إنسانيّةَ يسوع)؛ اللاهوت الخطابيّ (كتابات أخرى للعهد الجديد)؛ التقليد اللاهوتيّ: آباء الكنيسة، مجامع وخطاب روحانيّ ولاهوتيّ. والعلوم الإنسانيّة التي تجلب النور إلى عالمنا.
القسم الثاني: المضمون، ضمن خانتَين، الأولى نظريّة: تصرُّف يسوع بصفته شخصًا فريدًا في نوعه له أصلٌ إلهيّ وبشريّ؛ إدراكُه هويّته المزدوجة ومعرفتُه الوحيَ الإلهيّ ومصيره؛ دلالات التسميات التالية: إبن الإنسان، وابن الله، والوسيط؛ أربعة أشكال لجسده: أرضيّ وممجّد وكنائسيّ وقربانيّ. والخانة الثانية علائقيّة: العلاقة بأبيه وبإرادته؛ العلاقة بالبشر؛ التواصل بين الله والإنسان وحضور الله للبشر أجمعين.

Share This