دور النظام التربويّ في تكوين الشخصيّة الاجتماعيّة

إنّ المؤسّسة العائليّة والمؤسّسة المدرسيّة مسؤولتان على حدٍّ سواء عن تكوين كرامة الأجيال الصاعدة. فيجب تربية الولد على المجهود حيث الضغط الجسديّ يساعده على أن يكون حرًّا وجاهزًا لكلّ المسؤوليّات. لذا، تقوم الدول بالكثير من الجهود بهدف بلوغ التوازن الاجتماعيّ والسياسيّ الذي سيتمكّن أخيرًا من تأمين المساواة والعدالة اللتَين تقرّبان ماسِكي السلطة والشعب.
فثمّة ميثاق تربويّ يفرض نفسه بالتالي في غاية تبيان ما يعيشه الولد من التزامات نفسيّة ونظاميّة أوّلًا، وثانيًا التعليم والفهم طوال فترة التعليم المدرسيّ، بهدف بناء شخصيّة اجتماعيّة متميّزة. وهذا المقال يقترح مجموعةً من التصرّفات التي يجب تجنّبها في معاملة الولد، ومجموعة أخرى، بالمقابل، من المحبّذ اتّباعها واتّخاذها لأجل تربيةٍ أفضل.

Share This