الورد والأفيون أو صراع الفنّ والدِّين
لم ينتهِ الصراع بين الفنّ والدين، ولم ينتهِ نزاع القطبَين في الألفيّة الثالثة؛ ما زال الفنّ يسخر وينتقد ويقسو، والدِّين يحظّر ويحرّم ويحطّم، ترافقه نزعةٌ همجيّة لتخريب الآثار الفنيّة وهَدْم النفائس والصنائع ومطاردة صانعيها.

