المسيح يسوع، كُلّيّ الاحترام يجلُّ كرامة الإنسان. من الرفق بالمرأة إلى احترام كرامتها

إنّ الكرامة هي قيمة الإنسان الأنطولوجيّة، وهي خاصّة به باعتباره شخصًا مستقلًّا. إنّها غير قابلة للتغيير، ولا شروطَ لها، وغير قابلة للفساد، ولا تُفقَد، مهما كان تصرّف الفرد سيّئًا. إنّ الثنائيّ كرامة-احترام مُعطًى طبيعيّ عالميّ. أمّا الاحترام المطلق الموجَّه إلى المرأة فيجب أن يفرض، على الأراضي الشرقيّة، إلغاء قدسيّة العادات والتقاليد التي تحبسُ كرامة المرأة، كرامة مفروضٌ أن تكون قياس هدف الشريعة المقدّسة. والاعتراف بالكرامة، في هذه الحال كرامة المرأة، يولّدُ فرحَ الإنسان، وسعادة العائلة، وقيمة الحبّ البشريّ، عربون حبّ الله الآب. وهذا الاحترام يساهم في راحة الإنسان في المجتمع الشرقيّ.

Share This