كنيسة مصر اليوم بين رسالتها النبويّة والملَكيّة والكهنوتيّة
إنّ ثورة الخامس والشعرين من كانون الثاني 2011 المصريّة هي “حيّزٌ لاهوتيّ” حقيقيّ يسمحُ بقراءة الأحداث وفق رسالة الكنيسة الثلاثيّة التي ركّز عليها المجمع الفاتيكانيّ الثاني:
• كنيسة الأنبياء: النبيّ يواسي الشعب في زمن المحنة ويذكّره بالوفاء للعهد.
• كنيسة الملوك: الملك، راعي شعبه، يؤسّس المجتمع الإنسانيّ على قِيَم تُعزِّز معنى الغيريّة، ومعنى احترام الاختلاف، ومعنى المواطنة لا الطائفيّة، ومعنى الحريّة والديموقراطيّة، بمحاربة الظلم والقمع والفساد.
• كنيسة الكهَنة: الكاهن، إذ يقدّم إلى الربّ صلاةَ الشعب، يقدّم أيضًا كلًّا من نفسه والشعب إلى الربّ؛ يمجّدُ المصالحة مع الماضي وبين الإخوة الأعداء، بهدف أن يسودَ ملكوتُ الله في المجتمع.